"أرضي هي بيتي وشجرة الزيتون هو صديقي!"
في مجتمع زراعي صغير يسمى جيت حيث يقوم الجميع بزراعة الزيتون ، محمد ، أحد مزارعينا ، ينتج زيت زيتون بكر فاخر استثنائيًا عامًا بعد عام. جيت مكان جميل مع تراسات منحدرة وتلال متعرجة مطلة على نابلس. على هذه التلال يوجد أشجار الزيتون الرومي والتي سميت بذلك نسبة الى الرومان الذين قامو بنقلها في العصور القديمة ، ومع ذلك الا أنها لا تزال تنتج الزيتون اللذيذ الموسم تلو الموسم حتى هذا اليوم.
يحب محمد موسم الحصاد الذي يتم بين شهري أكتوبر وديسمبر ، حيث يجتمع به جميع أفراد الأسرة والمجتمع للعمل معًا، غناء الأغاني التراثية وتناول الطعام الفلسطيني.
وبسبب شراكتنا مع محمد فقد تمكن من إعالة أسرته وإرسال أطفاله إلى المدرسة وبناء على ذلك يقول: "لوصف علاقتي مع الأرض ، أود أن أقول أنها مثال حقيقي للولاء والتفاني. بدأت علاقتنا قبل سبع سنوات ولا تزال قوية حتى هذا اليوم".
يفخر محمد بأرضه ومدى ميوله لزيتونه ، حيث ان العلاقة التي تربط بين الفلسطينين وارضهم كانت واضحة في عينيه عندما قال: "سأستمر في زراعة أشجار الزيتون لأطفالي وأحفادي من بعدي. أنا أنتمي لهذه الأرض وهم كذلك! "